فعلا لم يقدر لي كي اراك
ولا لاعرف السيبل الى هواك
فكل ما اعرفه
هو انني واياك التقينا
هناك وهناك فعلا كنا قد القتينا
سواء لاجل شيء
او لاجل لا شيء
فان كان من
اجل شيء فقد حدث
وان كان من اجل لاشيء
فكذلك يكون قد حدث
لكن اصبح عندي
شيئا ما ولا شيء كلاهما
شيئا واحدا
فكل ما اذكره لقاءنا قبل الاخير
قبل ان تسير الى حيث انت
لاازال اذكر كيف ودعتني
وعيناك ترتعدان خوفا
من اللااعود او تعود
سالتني يومها
الى كم ساختفي ؟؟
فاجبتك الى ان يرأف بي وبك القدر
لم ادري مالذي اخرني على موعد اللقاء
كي اعود ولااجد سوى
بقايا اثار خطاك
مبعثرة هنا وهناك
لم ادري كيف طاب للقدر
ان يلعب لعبته المخيفة
وارسل اليأس في عينيك
لم ادر كيف تحمل القدر
ان يذيع كذبته اللامتناهية البشاعة
ليخبرك بان من رحل لن يعود
وان فن الانتظار مضى اهله منذ زمن
ولم يبقى سوى الرحيل كفن
ليتعلمه المنتظرون
وليرحلوا كباق من رحل
واليوم لاادري اين انت ؟
ولا الى اين اتجهت ؟
ولا كيف رحلت ؟؟
فاثارك لاتزال حيث تركتك
لكنها في كل الاتجاهات سائرة
فهل يكفي ان اقلب الكون
باحثا عنك ؟؟
لكن ماذا لو لم اجدك ؟؟
ماذا لو لم تكن ؟؟
ماذا لو كنت مجرد لااحد
اتى الى هناك كي يؤنس وحدتي
وبعدها يكون قد رحل ؟؟
لااعلم من انت لكن
اعلم حقا انك تستحق ان تكون
في مجال ذكرياتي الواسعة
وساظل واقفا على جدار الذكريات
متمعا في كل شيء كان له
وسام الشرف
في ملامسته لاناملك
طال النفس ولاادري اين
تقودني خطوات التفكير بك ؟؟