لم تمض مدة طويلة على وقوع الكارثة ،،،كارثة غيرت مجرى حياتي، جردتني من الأحاسيس، من الحب،من العطف، من التفاؤل...حرمتني من الشعوور بنفسي،،،فصرت عبداً للأيام ومدمناً على النسيان لأنه دوائي الوحيد من مرارة الحياة ،،،تجرعته برهفة حتى الثمالة،،،
________________________________
الحب وجد لمجانين مثلي ،،،يعطون قلوبهم وحياتهم من أول قبلة من شفاه الحبيب ؛؛
تعلمت أن حبي دائماً يتحول من خيال إلى ذكريات مؤلمة ، من فرح إلى حزن ، من تفاؤل إلى تشاؤم ...
لهذا أمام الملأ أعلن أني اعتزلت الحب بعد معاناة دامت سنينا ، فقليبي لم يعد قادراً على ما العين اشتهت والجرح لن يجد مكاناً في قلبي،،،لأنه كله مضمد ، اطلب منكم ،،أن تسقطوا عني الحب، لأني لم أعد قادر على خوض معركة بين ماء ونار،،،
__________________________________
كم اشتقت إليك حبيبتي ،،أتدرين أن الشمس خجلت أن تشرق بدونك ؟؟ وأن القمر أبى أن يجالسني ؟؟
أهان عليك أن تتركيني كل هذه المدة بدون لمسة ، بدون نظرة ، بدون قبلة تشفي جرحي ....
اااه كم اشتاق لمداعبة شعرك ،،،ومراقصة خصرك و مخامرة شفتيك...
__________________
وأخيراً يسعدني أن أرجع لحالتي السابقة ،،،أن أعشقك حتى التعب
-وأن أقول لك بكل فخر أني مازلت أحبك رغم،،،،،،,.